لوح وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني اليوم (الإثنين)، في باريس، بأن بلاده ستندفع نحو إيران أكثر، بسبب المقاطعة المفروضة عليها. وقال خلال مداخلة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية «إنهم يتهمون قطر بالتقرب من إيران لكن مع إجراءاتهم (...) فانهم يدفعون قطر باتجاه إيران. إنهم يعطون قطر هدية لإيران». وتساءل الوزير القطري: «هل هدفهم، بدلاً من الوحدة، دفع إحدى الدول المؤسسة لمجلس التعاون الخليجي باتجاه إيران؟ هذا هدف غير معقول». وأضاف أنه «ليس أمام قطر أي بديل سوى اللجوء إلى إيران، البلد الوحيد الذي ترك حدوده وأجواءه مفتوحة». إلا أن الوزير القطري أكد أن الدوحة لديها «خلافات مع إيران حول عدد من القضايا الإقليمية»، لكن «قررنا حلها بواسطة الحوار». وبالنسبة للاتفاق النووي الإيراني الذي يبدو مستقبله غير مؤكد على نحو متزايد، فإن قطر تؤيد الإبقاء عليه. وقال في هذا السياق «لا نريد دولة لديها أسلحة نووية في المنطقة». واضاف آل ثاني أن «الاتفاق جيد لكننا نحتاج إلى حل أفضل، وهذا ما نبحث عنه».