أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الأربعاء)، أهمية الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنشاء آلية رقابة فعالة وعملية لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي وفقا لبيان جنيف 1 ( يونيو 2012 )، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمهجرين واللاجئين. وأبدى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في المجلس عبدالعزيز العويشق، الذي التقى أمس (الثلثاء)، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا، دعم مجلس التعاون لجهود الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية. وبحث العويشق ودي مستورا خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نتائج اجتماع «استانة 6» الذي عقد أخيراً، في العاصمة الكازاخية والبيان الصادر عن الاجتماع، إضافة إلى آخر التطورات السياسية والوضع الإنساني في سورية والجهود التي يقوم بها مجلس التعاون لإغاثة الشعب السوي. من جانبه، عبر المبعوث الأممي عن تقديره لجهود مجلس التعاون في دعم مساعي الأممالمتحدة ومبعوثها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولما تقدمه دول المجلس من دعم إنساني لأبناء الشعب السوري.