أكد المبعوث الأممي الخاص بسورية ستيفان دي مستورا أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمة الحالية في سورية. وأشاد دي مستورا في تصريحات عقب لقائه وزير الخارجية سامح شكري أمس (الإثنين)، بدعم مصر لجهود الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية. وأكد المبعوث الأممي خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس، أنه «لا حل عسكرياً للأزمة، والحل السياسي هو الوحيد الذي يتيح التوصل إلى إنهائها»، مشدداً على أهمية الحوار بين السوريين. وأشار إلى «أهمية تشكيل مجموعة عمل تهدف إلى إيجاد مستقبل للشعب السوري ومكافحة الإرهاب، وأخرى تركز على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، إضافة إلى مناقشة السوريين أنفسهم المسائل الأمنية والعسكرية»، مضيفاً أنه ينبغي «تشكيل مجموعة اتصال تضم دولاً يحددها مجلس الأمن، يمكنها أن تقوم بدور في حل الأزمة». وذكر الموفد الأممي الذي التقى أمس أيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناقش الأزمة السورية، خصوصاً مع تفاقم أزمة تدفق اللاجئين.