تلقفت بكل فرح الجماهير السعودية خبر تعيين أسطورة كرة القدم السعودي ماجد عبدالله مديراً لمنتخب «الصقور الخضر» المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذ وجد القرار أصداءً إيجابية من خلال ردود الأفعال الأولية التي سادت في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان رئيس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، أصدر (الثلثاء) قراراً بتعيين ماجد عبدالله على رأس الهرم الكروي للمنتخب السعودي الذي نجح في التأهل للمونديال، بعد انقطاع لدورتين، قبل أن يعلن الأسبوع الماضي عودته مجدداً بعد التغلب على اليابان في ختام التصفيات بهدف نظيف، ليعلن من «الجهورة المشعة» إلى العالم أجمع عن عودة «الصقور الخضر» إلى كأس العالم مجدداً. ويعد ماجد عبدالله أيقونة فرح للكرة السعودية، وهو أحد صناع الإنجازات في العصر الذهبي للمنتخب السعودي الذي اكتسح القارة الصفراء في الثمانينات والتسعينات، إذ سيطر بشكل شبه تام على الألقاب الآسيوية، وكان ممثلاً ثابتاً للقارة الأكبر في المحفل العالمي. وماجد عبدالله هو أحد هدافي المنتخب السعودي في أول تصفيات قادته إلى نهائيات كأس العالم 1994، وهي المشاركة الأولى والأميز في تاريخ المشاركات السعودية، إذ استطاعت السعودية حينها إبهار العالم بتغلبها على بطل أوروبا المنتخب البلجيكي، وإحراجها أقوى أجيال المنتخب الهولندي، إضافة إلى تغلبها على المنتخب المغربي، الأمر الذي قادها إلى دور ال16 كأول فريق آسيوي يحقق هذا المنجز. ورحب عدد من نجوم كرة القدم القدامى بقرار تعيين ماجد عبدالله، إذ كتب مدرب الشباب الحالي سامي الجابر عبر صفحته ب«تويتر» تهنئة لماجد، متمنياً له التوفيق في مهمته الصعبة، وهو الأمر الذي تسابق عليه بقية نجوم كرة القدم بمختلف ألوانهم كمحمد نور ونواف التمياط وفهد الهريفي وفؤاد أنور، وغيرهم من النجوم.