يواجه مدرب الأهلي الأوكراني سيرجي ريبروف موجة غضب هائلة بعد الخروج الآسيوي، بعد قرارات مفصلية أقدم عليها قبل المنعطف القاري الكبير في مواجهتي ريسبوليس الإيراني في دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال آسيا، إذ لم يشرك فيتفا في القائمة، ولم يستدعِ عبدالفتاح عسيري. ولم يستفد الأوكراني ريبروف من الفورة التي كان عليها فريقه في مواجهة الذهاب التي جعلته متقدماً على مستضيفه الإيراني بهدفين تعتبر جيدة في حسابات الأرض والجمهور، بيد أن التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني حولت مسار اللعب بالكامل للمستضيف الذي خرج متعادلاً بطعم الانتصار وبمثابة الدافع القوي له في مواجهة الإياب. وفي لقاء الإياب لم يظهر الأهلي في المواجهة على الإطلاق، على رغم حالة النقص لدى الفريق الإيراني، بعد طرد لاعبه كمال الدين كاميابيناي في الدقيقة ال12 من الشوط الأول، وعجز الأهلي عن تهديد شباك الإيرانيين إلا في منتصف الشوط الثاني. الغضب في مدرج الأهلي على مدرب الفريق نتيجة قراراته الغريبة، خصوصاً بعد استبعاده للاعب عبدالفتاح عسيري الذي كان متألقاً في المباريات الماضية، إضافة إلى قراره المفاجئ باستبعاد اليوناني فيتفا من القائمة الآسيوية في وقت كان يحتاجه الفريق في مثل هذه المباريات للاستفادة من مهاراته الفردية لمواجهة الصلابة والقوة البدنية للفريق الإيراني.