تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً ليل أول من أمس، من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أبدى - خلال الاتصال - رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع. وتلت المكالمة معلومات نشرتها وكالة الأنباء القطرية عن المكالمة، أكدت الخارجية السعودية أنها لا تمت «إلى الحقيقة بصلة»، وقال مصدر سعودي في بيان له إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية «هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق، وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار». إلى ذلك، تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم. كما أكدا على ضرورة التزام جميع الدول بالالتزامات التي تعهدت بها في قمة الرياض الرامية إلى هزيمة الإرهاب وتمويله ومكافحة الفكر المتطرف، وأكدا على ضرورة تعزيز أمن المنطقة وعلى خطورة النظام الإيراني. وأكد ولي العهد ورئيس الولاياتالمتحدة الأميركية خلال الاتصال عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها لما فيه خدمة الشعبين الصديقين.