كشفت مصادر مطلعة في أمانة جدة ل «الحياة» عن مشروع خاص بتوريد المضخات المزمع تركيبها في عدد من الأنفاق في المحافظة، بعدما تيقنت «الأمانة» من عدم مقدرة مضخات الأنفاق والشوارع الحالية على تصريف مياه السيول والأمطار. وأوضحت أن مخطط المشروع المقبل اشتمل في جزء منه على توريد مضخة واحدة في نفق الملك عبدالله، وتوريد مضخة أخرى في نفق شارع الستين مع طريق الملك عبدالله، ومثلها في نفق العلوي، إضافة إلى توريد مضختين في نفق الكورنيش، وزيادة المضخات في بقية الأنفاق الجديدة (الطيارة، حراء، الستين، البواخر، شارع الأمير ماجد عند تقاطعه مع شارع السليمان و شارع باخشب). وأقرت المصادر بأن جزءاً من المياه السطحية ستتدفق إلى تلك الأنفاق عند هطول الأمطار حتى لو تم تنفيذ التصريف السطحي حولها ولكن بنسبة وكمية أقل، مؤكدة أن المضخات الحالية لن تقوى على تصريف ما يتدفق إليها بشكل عاجل جداً، نظراً إلى تعرض بعض الأنفاق إلى الغرق بمياه الأمطار التي هطلت أخيراً على المحافظة نتيجة تدفق مياه الأمطار السطحية إليها من المناطق المحيطة بها، إذ إن أعداد وطاقة المضخات الموجودة في تلك الأنفاق لا تستطيع تصريف المياه التي تتدفق إليها من الخارج بشكل سريع، كما أن تنفيذ التصريف اللازم للمياه السطحية للمناطق المحيطة بالأنفاق سيأخذ وقتاً ليس بالقصير. وشددت على التوجه إلى العمل على زيادة عدد المضخات في تلك الأنفاق وغيرها بما يضمن سرعة التصريف وعدم غرقها، إضافة إلى عمل التصريف اللازم لمياه الأمطار السطحية للمناطق المحيطة بجميع الأنفاق التي تنفذها الأمانة ضمن المشاريع المقبلة. إلى ذلك، كشفت المصادر ذاتها التوجيه لإنشاء سبعة خطوط لتصريف مياه السيول في مواقع عدة تجمعت فيها وتضررت بشكل كبير، عقب هطول أمطار غزيرة على محافظة جدة أخيراً، لافتة إلى أن تلك المواقع هي شمال مسجد الغزاوي وشرق طريق الملك (الزهراء1)، وغرب مدارس المعرفة (السلامة 2)، وطريق المدينة الطالع والنازل (غرب البوابة)، وشارع صفية بنت عبدالمطلب (المحمدية 1)، وشارعا 41، و43 (المحمدية 2) شرق وغرب مسجد بن حمد وبين خط الخدمة بطريق المدينة النازل وشارع الأمير سلطان، إضافة إلى شارع السوق (المصفاة – الكرنتينة)، وخط تصريف المياه حول ميدان طارق بن زياد في شارع الأندلس.