قالت «وكالة الدفاع الصاروخي» الأميركية اليوم (الأربعاء)، إنها أجرت تجربة دفاع صاروخي ناجحة بالتعاون مع سلاح البحرية قبالة ساحل هاواي. وشهدت المدمرة البحرية «جون بول جونز» تجربة الدفاع الصاروخي، التي جرى تحديد موعدها منذ مدة طويلة، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً مر فوق اليابان. وتمثلت التجربة في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى باستخدام صواريخ «ستاندارد ميسيل-6» الموجهة. من جهته استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم، أي مفاوضات ديبلوماسية مع كوريا الشمالية وقال إن «الحوار ليس هو الحل». وقال ترامب على «تويتر»: «الولاياتالمتحدة تتحدث إلى كوريا الشمالية وتدفع لهم إتاوة منذ 25 عاماً. الحوار ليس الحل!». وقالت كوريا الشمالية إنها أطلقت صاروخها اعتراضاً على التدريبات العسكرية بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية وإن الإطلاق خطوة أولى في إجراء عسكري في المحيط الهادي «لاحتواء» منطقة غوام الأميركية. ونددت الأممالمتحدة بإطلاق الصاروخ ووصفته بأنه عمل «شائن». وقالت «وكالة الدفاع الصاروخي» إن التجربة تمنح العنصر البحري في منظومة الدفاع الصاروخي قدرة أعلى على اعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها الأخيرة قبل بلوغ الهدف. وذكر تقرير ل«رويترز» في وقت سابق اليوم أن اليابان عبرت عن قلقها من أن الولاياتالمتحدة لم تزودها حتى الآن بنظام رادار جديد قوي. وتسعى اليابان للحصول على نسخة محددة من نظام «الدرع» للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، الذي سيصبح جاهزاً للتشغيل بحلول العام 2023، في مواجهة التقدم الذي تحققه كوريا الشمالية في مجال الصواريخ.