قررت الجمعية التأسيسية الفنزويلية أمس (الثلثاء) ان تحيل معارضين الى المحكمة بتهمة «الخيانة»، شجعوا بحسب رأيها على فرض العقوبات المالية التي اعلنتها الولاياتالمتحدة الجمعة الماضي على فنزويلا. وخلال جلسة لهم بكراكاس، وافق أعضاء الجمعية على «مرسوم يفتح الطريق أمام محاكمة بتهمة الخيانة ضد الذين شجعوا على هذه الاجراءات غير الاخلاقية ضد مصالح الشعب الفنزويلي». ولا يأتي النص على ذكر اي اسم، لكن المتحدثين خلال الجلسة وجهوا الاتهام للمعارضة، وتحديداً إلى رئيس البرلمان خوليو بورغيس ونائبه فريدي غيفارا. وطلبت الجمعية من سلطات الدولة ان تبدأ فوراً التحقيقات لتحديد مسؤولية المتهمين. وكان الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو قد اتهم الجمعة الماضي بورغيس بممارسة ضغط باتجاه فرض عقوبات اميركية، وطالب بأن يتم الحكم عليه جنباً إلى جنب مع سواه من زعماء المعارضة، بتهمة «خيانة الوطن». وينص قانون العقوبات الفنزويلي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 20 و30 عاماً بحق الخونة.