قالت الولاياتالمتحدة إنها طردت اثنين من ديبلوماسيي كوبا في أيار (مايو) الماضي بعد «حوادث» لم تحددها سببت أعراضاً مرضية ظهرت على أميركيين يعملون في سفارتها في هافانا تضمنت فقدان السمع. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناويرت للصحافيين أمس (الأربعاء) إن «طبيعة الحوادث على وجه التحديد غير واضحة، لكن الأميركيين العاملين في كوبا عادوا إلى الولاياتالمتحدة لأسباب صحية لا تمثل خطراً على الحياة». وأضافت ناويرت: «ليست لدينا أي إجابات قاطعة عن مصدر أو سبب ما نعتبره حوادث». وأوضحت «ظهرت مجموعة من الأعراض البدنية على هؤلاء المواطنين الأميركيين الذين يعملون لدى حكومة الولاياتالمتحدة، ونحن نأخذ تلك الحوادث بجدية بالغة ويجري تحقيق حالياً». ونتيجة لذلك طلبت الولاياتالمتحدة في 23 أيار (مايو) الماضي من اثنين من مسؤولي كوبا في واشنطن مغادرة البلاد، وغادراها فعلاً.