أكد وزير التربية مروان حماده أن «نائب رئيس بلدية عرسال السابق أحمد الفليطي اغتيل لأن 3 أطراف لا تريد التسوية، وهي حزب الله والجيش والمسلحون»، لافتاً إلى أن «لا أحد يفكر أن لدينا عسكريين مخطوفين وضعناهم في بيان الأرباح والخسائر»، آسفاً «لسقوط قتلى لحزب الله لحساب غير لبناني». وطالب ب «فتح تحقيق بمقتل الفليطي مع كل الجهات». وقال حماده ل «إذاعة الشرق»: «قصد الفليطي عرسال في محاولة منه أن يرى مرحلة جديدة قبل أن يكبر عدد الضحايا، وقبل الانعكاسات على مخيمات النزوح، لربما تقف المعركة عند هذا الحد، ولتكون هناك انسحابات للمسلحين وتريث من حزب الله والنظام السوري، ويتوسع الجيش اللبناني من دون بحر من الدماء». وعلق على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري واشنطن، قال: «يجب أن نحسب حساب أن رئيس الحكومة في واشنطن، وإذا سقط 200 أو 300 قتيل مدنيين، فوداعاً كل العلاقات التي نحاول أن نبنيها». وأضاف: «يجب أن يرافق حلم الحريري الكبير الذي نحن معه فيه، ضبط للإيقاع على الساحة». ورأى أن «كل الناس يصفون حساباتهم على أرض لبنان، إيران وأميركا وروسيا ونظام بشار الأسد الذي ينتظر أي ضعف جديد للدولة لينقض عليها». واعتبر وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان أن «ما يقوم به الجيش في عرسال من حماية للقرى والمدنيين وإبعاد المخيمات عن المعارك العسكرية ومنع المسلحين من الدخول إلى لبنان هو عين الصواب»، مؤكداً «أن الجيش هو الجهة الوحيدة المخولة حماية عرسال ويجب إعطاؤه المظلة للتمييز بين الإرهابيين واللاجئين». وأشار ل «صوت لبنان» إلى أن «العمليات العسكرية في سورية ووقف إطلاق النار باتفاق روسي- أميركي أعطى حزب الله المجال للتحضير لهذه المعركة. وفي المقابل، رأى النائب نواف الموسوي «هناك صفان، صف الإرهاب التكفيري ومن يتواطأ معه، وصف «حزب الله» ومن يتحالف معه، ونعرف أن في لبنان من يختلف معنا في السياسة، ولكن فليشرح لنا من يختلف معنا في معركة الجرود على أي أساس يرتكز، وعليه فإن من يختلف مع «حزب الله» اليوم في المعركة، اختار أن يكون حليفاً للمجموعات الإرهابية التكفيرية».