دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى عدم اتخاذ إجراءات تزيد التوتر في القدس، معربة عن تأييدها الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت: «نؤيد الحفاظ على الوضع القائم، ونرحب بمواصلة جميع الأطراف التزامها المحافظة على الوضع القائم». كما دعت الطرفين إلى عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تصعد من التوتر، مضيفة: «سنستمر بالحديث مع الحكومات في المنطقة لدعم عملية السلام». واختتمت: «عملية السلام هذه تدعمها وزارة الخارجية، وكذلك (مبعوث الرئيس لعملية السلام جيسون) غرينبلات و (كبير مستشاري الرئيس ومبعوثه إلى الشرق الأوسط وصهره جاريد) كوشنير، ونحن مرة أخرى نشجع الطرفين على المحافظة على الوضع الراهن». وكان عباس تلقى ليل الخميس - الجمعة اتصالاً هاتفياً من كوشنير طالب خلاله الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل التراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى المبارك، بما فيها إزالة البوابات الإلكترونية. وشدد عباس على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة ما لم تتراجع إسرائيل عن إجراءاتها المتخذة في القدس عموماً، وفي المسجد الأقصى وعلى بوابته خصوصاً.