صدت القوات العراقية هجوماً شنه «داعش» على قضاء هيت، غرب الأنبار، نفذه أربعة انتحاريين، كما أحبطت هجوماً آخر على حقل عجيل النفطي في صلاح الدين، فيما شهدت بغداد خطف رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى الشعلة، بعد ساعات على قتل مدير نادي القوة الجوية العقيد بشير فاضل وجميع أفراد أسرته في منزله، في ظروف غامضة. وأوضح مصدر ل «الحياة» أن «قوات الأمن تمكنت من قتل أربعة انتحاريين من داعش يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل الى منطقة الدولاب التابعة لقضاء هيت، غرب الرمادي وهي، بالتعاون مع العشائر تفرض سيطرتها على قرى الناحبة». وصدت قوة أخرى هجوماً شنه «داعش» على حقل عجيل النفطي في جبال حمرين، وقال مصدر أمني ل «الحياة» إن «التنظيم شن هجوماً على الشرطة الاتحادية المكلفة حماية الحقول وأطلق عدداً من قنابل الهاون في اتجاه أحد المقرات هناك، من دون وقوع خسائر بشرية»، وأضاف أن «قوات الشرطة تمكنت من صد الهجوم». في ديالى، أكد مصدر أمني ل «الحياة» تنفيذ عمليات دهم في مناطق متفرقة من المحافظة، وأوضح أن «قوات مشتركة نفذت عمليات في بعقوبة أسفرت عن اعتقال خمسة مطلوبين بتهمة الإرهاب». وقال القيادي في «الحشد الشعبي» سامي عبد حسين في بيان أمس إن «قوة خاصة من اللواء 110 دهمت مضافة لداعش شرق بعقوبة، واشتبكت مع الإرهابيين وقتلت عدداً منهم ولاذ الآخرون بالفرار، واستولت على أعتدة وأسلحة متوسطة وخفيفة وصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون»، مشيراً الى أن «المضافة منطلق لتنفيذ هجمات إرهابية»، ولفت الى أن «اللواء تمكن من قطع تحركات الإرهابيين ومحاصرتهم في جحور». إلى ذلك، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أن «16 مطلوباً بتهمة الإرهاب سلموا أنفسهم إلى القضافي حوض الوقف شمال شرقي بعقوبة». أضاف أن «جميع المطلوبين أحيلوا على لجنة التحقيق في مقر العمليات»، وأشار الى أن «تجربة تسليم المطلوبين أنفسهم طواعية إلى الأجهزة الأمنية يتم تعميمها في كل مناطق ديالى». في بغداد، أعلنت مديرية الإعلام في دائرة الصحة أن «مسلحين مجهولين خطفوا الدكتور محمد علي زاير، أخصائي جراحة عامة من عيادته الخاصة»، وأضافت أن «الطبيب يعمل رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى الشعلة». وأصدرت وزارة الداخلية توضيحاً لملابسات قتل مدير نادي القوة الجوية وأفراد أسرته. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن إنها «تحقق في ملابسات قتل العقيد بشير فاضل وأفراد عائلته في منطقة المنصور، وستطلع الرأي العام على النتائج فور اكتمال التحقيق»، داعياً «وسائل الإعلام الى توخي الحذر في نقل المعلومات وعدم إرباك الشارع». وأعلنت الهيئة الإدارية للنادي أن الحمداني وزوجته وأطفاله الثلاثة، قتلتهم «فئة ضالة» داخل منزلهم.