ظهرت أميرات «ديزني» الشهيرات مثل سنووايت وجاسمين وموانا بملابس رياضية ويتحدثن عن نقاط ضعفهن في مشهد من الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة «ريك-ايت رالف 2» لتجذب إثارة الدهشة في اجتماع ديزني السنوي أمس (الجمعة). وتدور أحداث الفيلم الذي عرض عام 2012 حول شخصيات ألعاب الفيديو، إذ يدخل رالف وصديقته فانيلوب عالم الإنترنت وينتهي فيهما الحال في موقع إلكتروني ل «ديزني» لتلتقي فانيلوب بعد ذلك بمجموعة من أميرات «ديزني» الشهيرات. وقال كبير مسؤولي الابتكار في استوديوات «بيكسار ووالت ديزني أنيميشن» جون لاستر «عند رؤية كل الأميرات معاً أردنا أن يعشن لحظة لطيفة بالفعل مع فانيلوب... تتعرف إليهن كشخصيات حقيقية ويكسر هذا الأمر القوالب». وكانت بعض الانتقادت وجهت إلى حكايات أميرات «ديزني» لأنها تظهر الشخصيات النسائية الرئيسة قليلات الحيلة وفي حاجة إلى رجل حتى ينقذهن، وذلك في قصص مثل «سندريلا» و«الجمال النائم» و«سنووايت». لكن الحال تغير في أفلام مثل «بريف» و«موانا»، إذ كسرت الأميرات الصغيرات القواعد وصنعن مصيرهن. وتظهر في المشهد أميرات مثل سنووايت وجاسمين وتيانا ورابنزل وإلسا وموانا يختبرن فانيلوب لتحديد ما إذا كانت أميرة، فيسألنها إن كانت تعرضت إلى الاستعباد أو أن هناك مشكلات بينها وبين والدها. وتتخلى الأميرات بعد ذلك عن فساتينهن الشهيرة ويرتدين ملابس رياضية ويتحدثن عن تحديات المثالية. وتظهر سنووايت في نظارة سميكة، فيما تكشف الأميرة جاسمين عن حساسيتها تجاه القطط على رغم تربيتها لنمر في المنزل. وكان فيلم «ريك-ايت رالف 2» جزءاً من استعراض لأفلام «ديزني» المقبلة في اجتماع «دي 23» الذي يجتذب عشاق «ديزني» في جنوب كاليفورنيا. وشاهد محبو «ديزني»مقتطفات ومشاهد من فيلم «فروزن 2» الجزء الثاني لفيلم «الأميرتين إلسا وآنا» الشهير، والجزء الثاني من مغامرات أسرة من الأبطال الخارقين في «إنكريدابلز 2» وفيلم بيكسار الجديد «كوكو» الذي تستلهم أحداثه يوم الموتى في المكسيك. ومن بين الأفلام الجديدة أيضاً الجزء الرابع من سلسلة الأفلام الناجحة «توي ستوري».