منحت أول جائزة أوسكار لفيلم رسوم متحركة كتكريم خاص لشركة والت ديزني عام 1939 عن فيلمها (سنو وايت والأقزام السبعة) حين سلمت الممثلة شيرلي تمبل الطفلة آنذاك ديزني الجائزة التي كانت تمثال أوسكار كامل الحجم وسبعة تماثيل أخرى مصغرة. ولم تفز شركة والت ديزني أنيميشن ستوديوز الرائدة في مجال الرسوم المتحركة بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة منذ استحداث هذه الجائزة عام 2002. لكن من المتوقع أن يتغير هذا اليوم الأحد في حفل توزيع جوائز الأوسكار حيث إن فيلم الرسوم المتحركة (فروزن) الذي أنتجته والت ديزني يعد أبرز أفلام الرسوم المتحركة المرشحة للفوز بالأوسكار هذا العام. ويتنافس (فروزن) مع فيلمين آخرين للرسوم المتحركة حققا إيرادات كبيرة في دور السينما ومنها (ذا كرودز) من إنتاج شركة دريم ووركس وفيلم (دسبيكابل مي 2) الذي أنتجته شركة اليومينيشن إنترتينمنت. وحققت الأفلام الثلاثة مجتمعة أكثر من 2.5 مليار دولار في مبيعات تذاكر دور السينما العالمية. وكانت شركة بيكسار وهي وحدة تابعة لشركة والت ديزني وزعت أفلام رسوم متحركة حققت مبيعات بلغت 100 مليون دولار أو أكثر في الولاياتالمتحدة وكندا العام الماضي.