سجلت في لبنان مواقف لسياسيين تدين اعتداء سلطات الاحتلال الاسرائيلية على المسجد الاقصى امس واعتقال المفتي العام للديار المقدسة الشيخ محمد حسين بعد إلقائه خطبة الجمعة عند باب الأسباط في القدسالشرقية ومنعه من دخول المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط.. ودان رئيس الحكومة سعد الحريري الاجراءات الاسرائيلية واعتقال المفتي حسين وحذر من «مخاطر التلاعب الاسرائيلي بالطابع الديني للمدينة». وغرد الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي عبر «تويتر» قائلاً: «اعتداء سلطات الاحتلال على المسجد الاقصى واعتقال مفتي القدس عمل مدان ويستدعي تحركا عربياً ودولياً عاجلاً». وشجب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان «بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على المصلين في ساحات المسجد الأقصى»، محذراً من «تداعيات هذه الإجراءات المتطرفة والإرهابية التي تمارسها المجموعات الصهيونية ضد المسلمين في فلسطين». وانتقد «صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحصل من عدوان إرهابي على المسلمين الذين يريدون أن يؤدوا صلاتهم في المسجد الأقصى بسلام وأمان في أرضهم»، داعياً «الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى، للصمود والتصدي لمواجهة الإجراءات الصهيونية، والإجراءات التعسفية بحق المصلين والمفتي حسين وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري». وناشد «الدول العربية والإسلامية، خصوصاً جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومشيخة الأزهر ورابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية ودولة الفاتيكان، التحرك لحماية المسجد الأقصى والأماكن الإسلامية والمسيحية لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن المقدسة في مدينة القدس، خصوصاً المسجد الأقصى، والعمل على إحباطها». وكان جنبلاط غرد عبر «تويتر» قائلاً: «اسرائيل ستبيع بعد اربع سنوات مياه تحلية من البحر الاحمر الى فلسطين بدل اعطاء الحرية والحقوق المشروعة في الارض والقدس».