قال ناطق باسم رئيس زامبيا إدغار لونغو اليوم (الأربعاء) إن الرئيس قد يلغي صلاحيات الطوارئ قبل أن ينقضي أجلها خلال 90 يوماً إذا توقفت «أعمال التخريب». وعلى غير المعتاد في ثاني أكبر بلد منتج للنحاس في أفريقيا، وإحدى الدول الديموقراطية الأكثر استقراراً في القارة، يسود التوتر منذ اعتقال زعيم المعارضة هاكايندي هيشيليما في نيسان (أبريل) الماضي بتهمة الخيانة بعدما عرقل موكباً للرئيس. ومدد البرلمان أمس صلاحيات الطوارئ الممنوحة للونغو مدة ثلاثة أشهر في محاولة وقف موجة من الحرائق المتعمدة في أسواق ومحاكم. وقال الناطق باسم الرئيس أموس تشاندا إن «الشرطة تحرز تقدماً في التحقيقات في سلسلة جرائم حرق، ولم ترصد وقائع جديدة منذ أن أعلن لونغو حال الطوارئ قبل أسبوع». وأضاف تشاندا: «إذا توقفت أعمال التخريب سيتم إلغاؤها في غضون ثلاثة أشهر... يمكن إلغاؤها حتى قبل انتهاء الأشهر الثلاثة... بإمكان الرئيس أن يلغيها في أي وقت». ويقول منتقدون إن صلاحيات الطوارئ يمكن استغلالها لمضايقة المعارضين السياسيين بعد انتخابات اتسمت بالعنف العام الماضي، وقال عنها الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارض الذي يرأسه هيشيليما إنها شهدت تزويراً.