أشارت النتائج الأولية لانتخابات زامبيا اليوم (السبت) إلى أن زعيم المعارضة الرئيسة هاكايندي هيشيليما حقق تقدماً على الرئيس إدغار لونغو في سباق متقارب. وأرجأت اللجنة الانتخابية أمس إعلان النتائج الأولية، قائلةً أن عملية فرز وإحصاء الأصوات استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لأسباب من بينها الإقبال الكبير على التصويت. ونفت اللجنة اتهامات «الحزب المتحد للتنمية الوطنية» المعارض الذي ينتمي إليه هيشيليما بأنها تتباطأ لأنها تحاول التلاعب بالنتيجة لصالح حزب «الجبهة الوطنية» الذي ينتمي إليه لونغو. وأظهرت بيانات ثماني دوائر انتخابية ان هيشيليما يتصدر السباق بحصوله على 47706 أصوات مقابل 41572 صوتاً للونغو. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 57.55 في المئة أي أكثر بكثير من نسبة الإقبال التي سُجلت مطلع العام الماضي وهي 32 في المئة، عندما فاز لونغو بفارق ضئيل بالانتخابات ليشغل المنصب الشاغر بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة هذه المرة ستجرى جولة انتخابات ثانية. وقالت اللجنة الانتخابية أن النتائج النهائية للانتخابات التي اختار الناخبون من خلالها أيضاً أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات والمجالس المحلية وأجابوا عن سؤال في شأن قبول أو رفض تعديلات على الدستور، لن تُعلن في نهاية اليوم أو أوائل غد كما كان متوقعاً في بادئ الأمر.