فيما أعلنت زامبيا فوز رئيسها، إدغار لونغو، بانتخابات الرئاسة الحالية من الدورة الأولى؛ رفض حزب المعارضة الرئيس نتيجة الاقتراع، متحدثاً عن «تواطؤ» اللجنة الانتخابية لتزوير الأصوات ضد المرشح المعارِض، هاكايندي هيشيليما. وأفادت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية، أمس، تخطي لونغو أبرز منافسيه، هاكايندي هيشيلما، الذي اعتبر الإعلان مزوراً. وبعدما تلا النتائج النهائية التي أظهرت تقدُّم الرئيس ب 100 ألف صوت؛ أعلن رئيس اللجنة، إيساو شولو، انتخاب لونغو رئيساً للبلاد. فيما علَّق محامي الحزب المتحد للتنمية الوطنية، جاك مويمبو، قائلاً «لدينا الدليل على تعمُّد خفض عدد الأصوات التي حصل عليها هاكايندي هيشيليما بالتواطؤ مع اللجنة الانتخابية». وشدد «نثق في أن المحكمة الدستورية ستترفع عن الغش وتعلن بطلان النتائج». وينتمي هيشيليما إلى الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارِض. وكانت المعارضة دعت أمس الأول إلى الإسراع في إعلان النتائج، مبديةً تخوفها من التزوير. وهيشيليما يتهم الرئيس لونغو، المنتمي إلى حزب الجبهة الوطنية، بالفشل في إخراج الاقتصاد من ركوده بعدما أضرَّ انخفاض أسعار السلع اقتصاد ثاني أكبر مُصدِّر للنحاس في إفريقيا. وأخبر المرشح المعارِض الصحفيين أمس الأول «استغرقوا وقتا طويلا لإعلان النتائج، في الطبيعي كان يجب أن تُعلَن بحلول يوم الجمعة». وإلى جانب انتخاب الرئيس؛ صوَّت الناخبون لاختيار أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية، كما عبروا عن رأيهم في تعديلات دستورية مقترحة.