تفردُ مجلة نزوى في عددها الجديد (91)، حكاية الحوار الذي أُجري مع محمود درويش، إثر جملة قالها ادوارد سعيد، وتركت أثرًا في نفس درويش. ينشرُ الحوار باللغتين العربية والإنكليزية، وقد قدّمه وأجراه محمد شاهين. وتطلُ المجلة في هذا العدد على المشهد الأدبي الليبي الجديد بتقديم ابداعات تخرج من الحرب ولا تكتبها، من إعداد وتقديم سالم الهنداوي. وتستكمل المجلة نشر الجزء الثاني من الأحاديث المشتركة بين خورخي لويس بورخيس وإرنستو ساباتو، التي أدار جلساتها وكتب المقدّمات: أورلاندو بارون، وترجمها أحمد الويزي. يكتبُ سيف الرحبي عن «صالةُ استقبال الضواري»، وتطالعنا في باب «كتابات» مادة عن الأبجدية العُمانية المختزنة في الصخور، للباحث حارث الخروصي. في باب الدراسات: «في تاريخ الوعي الجمالي» لسعد الدين كليب، «سجال نقدي في كتاب «جنون الخلود» لأنطون سعادة، قدّمه أحمد برقاوي، «محسن مهدي وإحياء العلم المدني» لحسين الهنداوي، «دانتي ورحلة الكتابة: فليب سولِّيرز» ترجمة محمد العرابي، «المشروع النقدي لعبد الفتاح كيليطو»، قدّمه ابراهيم أزوغ. ويكتب محمد سيف عن فسيفولد مايرهولد، رجل المسرح الذي لم يتخلَ عن حلمه أبداً. وينشر قاسم حول سيناريو فيلم «المغني». ويفتتح باب «الشعر» بمادة عن «رحيل شاعر البحر الكاريبي الكبير ديريك والكوت»، ترجمة وإعداد: محمد الظاهر وفيه: «بالقرب من حدائق طاغور» قصيدة لعبدالعزيز المقالح، «لوركا قصائد قصيرة جدًّا» ترجمة خالد النجار، «الخريف.. امتحانٌ أليفٌ للكائنات» لعبدالله ونوس، «صهيل النزف» لعبدالحميد القائد، «هدير المتاهات والألم» لإسحاق الخنجري، «أمنياتي» لرباح نوري، «بَحرُ الْباَطِنَةُ» طالب المعمري. في باب «النصوص»: «مَتْجرُ الدُّمَى» لخوليو غارمينديا، ترجمة خالد الريسوني، «باب البيت» يوميات روائية لظبية خميس، «أجمل كتاب في العالم» لإيريك إيمانويل شميت، ترجمة لينا بدر،»ظلال لا تعني شيئًا» لمحمد عبدالحكم حسن، «عن أشياء تسقط» لمحمد فطومي، «اللّوز المرّ» لعبدالباقي يوسف، «شظايا انفجار رواية» لسمير عبد الفتاح، «مقطع من رواية كريستوف شفادران»، ترجمة محمود عبدالغني، «الفئران وقصص أخرى» لليديا ديفيز، ترجمة سمير أحمد الشريف، «اللعبة المفضلة للريح» لأحمد الرحبي. وفي باب «المتابعات» تكتب هدى حمد عن رواية «القناص» ل يلايز مينيفسكي، وتكتب عن ديوان زاهر الغافري «حياة واحدة.. سلالم كثيرة». وتنشر المجلة مادة عن «أفريقيا...الأصل والجوهر والحدود الثقافية» لعلي المزروعي، ترجمة آدم مريود. ويكتب مفيد نجحم عن «غرائبية العالم الروائي في رواية تعاطف» لأمير تاج السر، «قراءة في ثلاثية مي التلمساني الروائية» لجمال القصاص، «التنوّع الحكائي في رجل الشرفة لعبدالعزيز الفارسي» لبسمة عروس، «صرخة في مهرجان المسرح العربي الأخير» لحسن رشيد. ومرفق بالمجلة كتاب بعنوان «القوانين الجوهرية للغباء البشري» لكارلوا م.سيبولا، ترجمة زاهر السالمي.