العدد التاسع والثلاثون من «بانيبال»، وهي مجلة فصلية تُعنى بترجمة الأدب العربي الحديث الى الإنكليزية، تضمّن مساهمات إبداعية، وقد خصّ أدونيس المجلة بأربع قصائد منها: «أنت في القرية إذاً» و «طفولة خلف الباب»، وترجمها خالد مطاوع الى الانكليزية. وفي المجلة نقرأ فصلين من رواية «المُسافر وصاحب الحانة» لفاضل العزاوي (ترجمة وليام. أم. هيوتشنز). ونقرأ فصلاً من رواية «سرّ الخطّاط» لرفيق شامي، (ترجمة أنثيا بيل). ونشرت المجلة للشاعر البريطاني- اللبناني عمر صبّاغ ثلاث قصائد ترجمها بنفسه. أما في حقل القصة القصيرة فنقرأ «شال أبي الأبيض» للقاص المصري مكّاوي سعيد، (ترجمة ليري برايس). وأفردَت المجلة ملفاً خاصاً للأدب التونسي المعاصر. وقد اشتمل الملف على خمسة أبواب ضمّت مقالات وقصائد ونصوصاً روائية وقصصية. في باب المقال موضوع بعنوان «شخصيات مميزة في الأدب التونسي في القرن العشرين» للروائي حسونة المصباحي الذي توقف عند شخصيتين مهمتين هما الروائي بشير خريف، صاحب رواية «الدقلة في عراجينها» والأديب محمود المسعدي، مؤلف كتاب «حدّثنا أبو هُريرة». ونقرأ أيضاً مقالاً مكثفاً عن جماعة «تحت السور» الأدبية والمؤثرات التي تركتها في المشهد الثقافي التونسي. أما المقال الثالث فعنوانه «الوقت ينفد يا شهرزاد» لفوزية زوّاري ترجمته عن الفرنسية جوديث لانْدري. في باب الشعر الذي حظي بأكبر مساحة نقرأ لإثني عشر شاعراً هم: آمال موسى، منصف وهايبي، منصور مهنّي، أمينة سعيد، محمد الغُزّي، ايناس العباسي، طاهر بكري، نور الدين بالطيب، آدم فتحي، منصف المزغنّي، أولاد أحمد. وفي باب الرواية نشرت المجلة فصلين من رواية «بساتين النساء» للحبيب السالمي (ترجمة مايا ثابت)، وفصلاً من رواية «عندما تحلم الطيور» لنورا بنسعد (ترجمة لولو نورمان)، وفصلاً من رواية «رماد الحياة» لحسّونة المصباحي (ترجمة ليري برايس)، وفصلاً من رواية «الغوريلا» لكامل رياحي (ترجمة بيتر كلارك)، وفصلاً من رواية «عَتَبات الجنة» لمحمد اليوسفي (ترجمة توماس إبلن). اما الباب الأخير فضم ست قصص قصيرة هي لرشيدة الشارني ووليد سليمان وفوزية علوي وصالح الدامس وإبراهيم درغوثي وحسن بن عثمان.