قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (الخميس) إنها ترى خيارات عدة لحل الخلافات بشأن سياسات المناخ خلال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها في هامبورغ. ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب توترات في القمة التي تجمعه بقادة دول أكبر 20 اقتصاداً في العالم، بعد أن قرر الشهر الماضي سحب الولاياتالمتحدة من اتفاق باريس للمناخ المبرمة في عام 2015. وقالت ميركل للصحافيين بصفتها مضيفة القمة التي تبدأ رسمياً اليوم (الجمعة) إن دورها يتمثل في البحث عن حلول وسط، وأضافت في ما يخص سياسة المناخ: «هناك خيارات عدة يمكن طرحها للنقاش». من جهة أخرى، دعا رؤساء منظمة التجارة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بيان مشترك أمس زعماء مجموعة العشرين إلى الاتفاق على إجراءات لإعادة تنشيط التجارة ودعم العمال. وقال البيان: «الرفاهية الاقتصادية لبلايين الأشخاص تعتمد على التجارة، تكامل أعمق للتجارة يتضافر مع سياسات محلية داعمة يمكن أن يساعد في زيادة الدخول وتسريع النمو العالمي، هذا يتطلب إجراءات حاسمة من جانب الزعماء العالميين الذين يتجمعون لحضور قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع».