نفى الرئيس المصري حسني مبارك ما تردد عن رفض بلاده استقبال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لدى فراره من تونس عقب الثورة الشعبية التي اطاحت بحكمه في 13 من الشهر الجاري. وكانت تقارير اخبارية عربية ذكرت ان طائرة الرئيس التونسي السابق توقفت في مطار شرم الشيخ الدولي بالمنتجع الساحلي على البحر الاحمر، الا ان السلطات المصرية رفضت لجوئه الى البلاد. وقال مبارك، في حوار مع مجلة "الشرطة" لمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، "أبلغت فور دخول الطائرة المجال الجوي المصري، وتم إبلاغي بأن الطائرة طلبت الإذن بعبور الأجواء المصرية دون أن تطلب ترخيصا بالهبوط في أي من مطاراتنا". واضاف مبارك "استمرت متابعة سلطات الطيران المدني المصرية لعبور الطائرة إلى حين هبوطها في مطار "جدة" وتابع مبارك "أعلنا منذ اليوم الأول أن مصر تحترم إرادة الشعب التونسي وخياراته..الشعب المصري يحمل مشاعر الود والاعتزاز لشعب تونس الشقيق". وقال مبارك "كل ما نتمناه هو أن تعبر تونس هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها في أسرع وقت وأن تستعيد الهدوء والاستقرار تحقيقا لتطلع شعبها للديمقراطية والتنمية والتقدم".