قالت مصادر أمنية مصرية إن ضابط شرطة برتبة مقدم ومجندين اثنين قتلوا وأصيب عشرة آخرون من رجال الأمن اليوم (الثلثاء) جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة للشرطة في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأضافت المصادر أن الانفجار وقع بالقرب من نقطة تفتيش أمنية على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء. وأكد التلفزيون المصري مقتل ضابط ومجندين، لكن لم يذكر مزيداً من التفاصيل ولم يشر إلى وقوع مصابين. وقالت المصادر إن من بين المصابين ضابط آخر. ونقل المصابون إلى مستشفى عسكري في العريش. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكن عادة ما تعلن جماعة «ولاية سيناء» الموالية ل «داعش» مسؤوليتها عن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن قتل مئات من عناصر الجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس آن ذاك محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» العام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. من جهة أخرى، وافق البرلمان المصري اليوم على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمديد حال الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر. كان السيسي أعلن حال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في نيسان (أبريل) الماضي بعد مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين. وقال مجلس الوزراء المصري يوم 22 حزيران (يونيو) الماضي إنه وافق على قرار رئيس الجمهورية بمد حال الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى. ويتطلب القرار موافقة مجلس الوزراء والبرلمان حتى يصبح نافذاً. وقال رئيس البرلمان علي عبد العال في جلسة اليوم: «الأسباب التي على أساسها فرض حال الطوارئ لا تزال قائمة، ما يستوجب مدها».