عندما يزداد الوزن تتكدس الدهون في مناطق معينة بنسبة كبيرة واضحة للعيان وتعطي منظراً غير مستحب وغير متناسق يؤثر في جمالية الجسم. ويجد كثيرون صعوبة في التخلص من هذه الدهون الموضعية. هنا أغذية يمكن أن تساعد على طرد هذه الحشوات الدهنية غير المرغوبة: - البيض. بدء النهار بفطور يضم البيض المسلوق يعد خياراً جيداً لاكتساح الدهون. وفي هذا الإطار بينت دراسة أميركية أن النساء اللواتي تناولن بيضاً مسلوقاً مع شريحتين من الخبز وقليل من المربى الفقير بالسعرات استهلكن كميات أقل من الطعام على مدى 36 ساعة تلت الوجبة، مقارنة بنساء أخريات تناولن فطوراً يضم الكمية نفسها من السعرات الحرارية لكنه لا يحتوي على البيض. - الشوكولا السوداء. قد يفكر متبعو أنظمة التنحيف في وضع الشوكولا على قائمة المحظورات، لكن باحثين من جامعة كوبنهاغن كشفوا أن الذين تناولوا الشوكولا السوداء استهلكوا كمية أقل من البيتزا مقارنة بآخرين تناولوا الشوكولا بالحليب. - الجبنة البيضاء، تمتاز بفقرها بالسعرات الحرارية، ما يجعلها تساعد على خفض الوزن. - الخضار الورقية الخضراء، وهي فقيرة بالطاقة والسكريات لكنها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. - المكسرات، وهي تزيد الشعور بالشبع وترفع من قدرة الجسم على حرق الدهون. - التفاح، وهو غني بمادة البكتين التي تحد من قدرة الخلايا على امتصاص الدهون. - الفراولة، وهي تضم هرمونات نباتية تشجع على حرق الدهون. - البطيخ، وهو يحتوي على كميات كبيرة من الماء والألياف التي تعزز الشعور بالشبع وعدم الجوع لوقت طويل. - الكريب فروت، ويحتوي على مادة نرنجين التي تعمل على منع تكدس الشحوم من خلال صرف الطاقة بدلاً من تحويلها إلى مخازن شحمية. - فول الصويا، وهو غني بالبروتينات والألياف التي تعمل على كبت الشهية وإثارة الشبع لوقت أطول. - رقائق الشوفان، وتضم سكريات معقدة تُمتَص ببطء ما يحد من حصول ارتفاعات في مستوى السكر وهرمون الأنسولين ويحفز على حرق المزيد من الدهون. - سمك السلمون، وهو يحتوي على معدن اليود الضروري لعمل الغدة الدرقية التي تساهم في تنشيط العمليات الاستقلابية وبالتالي في حرق الدهون. - البقوليات، وهي تحتوي على هرمون هضمي اسمه كولسيستوكينين يعمل على كبح الشهية ويحد من الإسراف في الطعام. أيضاً فالبقوليات غنية بالألياف والبروتينات التي تزيد الشعور بالشبع وتسرّع من امتلاء المعدة ومن حرق الدهون. - الشاي الأخضر، وهو غني بمضادات الأكسدة الكاتيشينات التي تسرّع العمليات الاستقلابية التي تحض على حرق الدهون. - الفليفلة الحرة، وفيها مادة كابساساين التي تخفف من استهلاك الأطعمة المالحة والحلوة والدسمة، وتساهم في تعزيز قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية. - القرفة. كشفت دراسات أجريت على القرفة بأنها تساعد على مكافحة الدهون الموضعية بطريقة غير مباشرة من خلال تنظيم مستوى السكر في الدم. - الخل. بيّن باحثون سويديون أن حامض الأسيتيك الموجود في الخل يبطئ من مرور النواتج الغذائية في الأمعاء الدقيقة ما يثير الشبع لفترة طويلة وبالتالي تقل الكميات المستهلكة من الطعام.