أفادت تقارير إخبارية اليوم (الجمعة) بأن مسؤولين في دورة الألعاب الأولمبية تحدثوا إلى مسؤولين في بريطانيا بصورة سرية غير رسمية، عما إذا كان بإمكان لندن استضافة دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية عام 2016، لأن الأخيرة تبدو متأخرة جداً في التجهيز للأولمبياد. ونقلت صحيفة «ايفننغ ساتندرد» البريطانية عن مصادر قولها «إن تواصل المسؤولين في الألعاب الأولمبية يعكس هلعاً شديداً بينهم بعد تأخر البرازيل في التجهيز للدورة العالمية». واستفسر المسؤولون في الألعاب الأولمبية عما إذا كان بالإمكان إعادة استخدام الصالات التي استخدمت في دورة الألعاب الأولمبية التي عقدت في لندن صيف 2012. واستشهدت الصحيفة بوصف نائب ريس اللجنة الأولمبية الدولية جون كوتس استعدادات البرازيل لدورة 2016 بأنها «أسوأ استعدادات شهدتها على الإطلاق». وجاءت تصريحات كوتس في مؤتمر عقد في سيدني قال فيه إن «عمليات البناء لم تبدأ في بعض الأماكن، كما أن هناك تأخراً في تجهيز البناء التحتية إضافة إلى مخاوف من رداءة المياه، وكل هذي المخاوف تبرز قبل عامين فقط من انطلاق المنافسات». وكانت اللجنة الأولمبية بحسب «ايفننغ ستاندرد» شكلت فرقة عمل خاصة مهمتها تسريع الاستعدادات للدورة الأولمبية في البرازيل لكن وضعها على الميدان كان حرجاً بسبب تدخلات غير مسبوقة. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: «حينما نقارن استعدادات الدول لدورات الألعاب الأولمبية السابقة فإننا نجد أن أثينا أنجزت 40 في المئة من الأعمال المطلوبة قبل عامين من بدء الألعاب، وأنجزت لندن 60 في المئة من الأعمال المطلوبة في ذات المدة. لكن البرازيل لم تنجز سوى 10 في المئة فقط، لذلك فإن اللجنة الأولمبية تتساءل عن الخطة البديلة». ويواصل المصدر حديثه بالقول إنه «من الواضح أن الجواب على التساؤل يكون بالقول إنه يجب العودة إلى لندن، وعلى رغم استبعاد حدوث هذا الأمر، فإن المنطق يحتم فعل ذلك». وتشير إلى الصحيفة إلى أنه من المحتمل أيضاً اقتسام المسابقات الأولمبية بين العاصمة البريطانية لندن، وبين مدينة غلاسكو في الشمال البريطاني التي تستضيف دورة ألعاب الكومنويلث هذا الصيف.