قال الخبير الامريكي مستشار اللجنة الاولمبية السعودية ستيفان رش إن التجربة الامريكية في إعداد الأبطال الاولمبيين غير قابلة للتطبيق في الميادين الرياضية السعودية او أي ميادين اخرى لاختلاف الظروف والمعطيات المحيطة باللاعبين الا انه من الممكن تلخيص التجارب الاخرى لوضع برنامج سعودي مستقل لاعداد الابطال من خلال الصقر الاولمبي واستطرد رش في تصريحه ل «المدينة» إن العمل الان جار على تحديد قدرات الموجود من الرياضيين في الميادين السعودية والذين سيتم تحديد مستوياتهم من خلال دورة الالعاب الاولمبية الاولى للشباب المقررة في سنغافورة في اغسطس المقبل ودورة الالعاب الاسيوية في غوانزو الصينية نهاية العام حيث ستبدأ الفرق السعودية تحضيراتها للدورتين من الان وفق برامج محددة لكل اتحاد جرى اعتمادها بالتنسيق مع الاتحادات والتي صنفت الى ثلاثة مستويات قبل المشاركة في الالعاب الاولمبية في لندن صيف 2012 مبينا ان هناك اتحادات مثل رفع الاثقال تستحق ان تكون في المستوى الاول بإدخال بعض التعديلات على برامج الاتحاد وهي الاتحادات المرشحة للمنافسة على الميداليات في تلك الدورة، واستبعد رش تحقيق العاب جماعية مثل الطائرة واليد تحولات فنية في مستوياتها على المدى المنظور وحتى في حال تأهلها الى لندن لوجود منتخبات قوية في اسيا في كرة الطائرة وهي اليابان، كوريا الجنوبية، الصين.. وفي كرة اليد منتخب كوريا الجنوبية الذي يفرق بمراحل عن غيره من الفرق الاسيوية مبينا ان خطة العمل تقوم على مساعدة الاتحادات على وضع خطط واقعية ودقيقه وارشادها الى الدول المتقدمة للاحتكاك بها كنصح لان اللجنة لن تقوم بعمل الاتحادات وليس هذا هو عملها كما ستقوم اللجنة بتقديم الدعم المادي والفني لتلك الاتحادات. وبين رش ان الخطط الموضوعة الان للفرق واللاعبين السعوديين من قبل اللجنة الاولمبية تقوم على اعداد متكامل وفق برنامج طويل الامد للرياضيين الاول يعد اصحاب المستوى الاول لالعاب لندن الاولمبية والثاني تأهيل فرق المستوى الثاني لتلك الدورة ثم بعد ذلك اعدادها للمنافسة في العاب ريودي جانيرو 2016 ضمن المستوى الاول وهي الدوري التي ستدخل فرق المستوى الثالث كتأهيل ومشاركة وهي غير المهيئة حتى للتأهل للندن. وطالب رش الراي العام والاعلام بالتريث والصبر على هذا المشروع لانه يهدف الى اكتشاف المواهب واعدادها والذي يأخذ سنوات من العمل الجاد من جهة ويواجه بتحديات كبيرة من قبل الدول الاخرى التي تسير على نفس النهج وله نفس الهدف حيث يكون التنافس على جزء بالمائة من الثانية في تتويج بطل وخسارة اخر وهذا هو قمة التحدي. وكانت اللجنة الاولمبية قد تعاقدت مع ستيفان رش ضمن فريق عمل متخصص لرسم خطط جديدة لتحضير الفرق الاولمبية بعد نجاحه في اعداد الفرق الامريكية لدورة بكين الاولمبية الماضية، وأطلقت مشروعا للتطوير اسمته الصقر الاولمبي.