رأى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «محاولة الاستعانة بدعم اصدقاء كفرنسا وتركيا وقطر، ومحاولة تشكيلهم كتلة تصب في تعويم الجهود التي بذلتها دمشق والرياض، لا يعفي القيادات اللبنانية من دورها الداخلي لتسوية الاوضاع السياسية، لأن استمرار دوران الازمة في الفراغ يولد خطراً على الامن المعيشي الذي بات على حافة الانفجار عشية التحضير لتحركات عمالية وشعبية، حيث يخشى مع كل ذلك من انفلات القدرة في التحكم والسيطرة»، وفق ما نقل عنه زواره أمس. وقال بري: «لا يمكن التهرب من ايجابيات المسعى السوري - السعودي التي توقف تفعيلها لاعتبارات مختلفة ومتصلة بظروف خارجية»، بحسب بعض الزوّار الذين قالوا إن الرأي بينهم وبين الرئيس بري كان «متفقاً على ان توازن الخوف من التداعيات الكارثية، اذا ما ترك لبنان لقدره في مهب العواصف التي تجتاح العالم العربي، يملي على الرئيس ميشال سليمان والرئيس بري واجب التصدي لأي محاولة قد تخرج لبنان عن مساره الطبيعي في توازن العيش ووحدة المصير».