استغرب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، مصلح آل مسلم الروح الباهتة التي ظهر بها لاعبو المنتخب الأول في كأس آسيا الحالية، مشيراً إلى أن المنتخب كان خالياً من الروح القتالية ولم يقدم اللاعبون 20 في المئة من مستواهم المعروف، وأضاف: «المدرب ناصر الجوهر لا يتحمل الخسارة بمفرده، فاللاعبون هم السبب في غياب روح المنتخب المعروفة، والكرة السعودية ما زالت بخير وستنهض عاجلاً أكثر قوة، وأطالب بالاهتمام العاجل بالفئات السنية من خلال إلزام الأندية كافة على تخصيص موازنات كبيرة للفئات السنية واستحداث فئات سنية جديدة كبطولات البراعم والناشئين والشباب، ثم الأولمبي وتكون بطولات طويلة ورسمية ترعاها شركات راعية وتحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب». كما طالب آل مسلم بتحرير الكرة السعودية من انتشار المدربين التوانسة الذين وصفهم ب«الفاشلين» وإلزام الأندية في الاستعانة بالمدرب السعودي، وقال في السياق ذاته: «انتشار المدربين التوانسة في غالبية الأندية السعودية وبشكل غير مدروس تسبب في مشكلات عدة للكرة السعودية أضرت بمستقبل المواهب والمدربين الوطنيين، خصوصاً في أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، فهل الحل في وجود أعداد هائلة من المدربين التوانسة منذ سنوات طويلة في هذه الأندية أم أن الحل في ابن البلد وتأهيله للوصول إلى مراحل متقدمة تعيد الاعتبار للأندية واللاعبين والمدربين العاشقين لكرة القدم السعودية والمخلصين لها؟».