سلم أربعة من قادة المحاور القتالية في مدينة طرابلس (شمال لبنان) هم: سعد المصري، زياد علوكي، عمر محيش وخالد قواص أنفسهم الى مخابرات الجيش اللبناني، وذلك في إطار الخطة الأمنية التي ينفذها الجيش والقوى الأمنية في طرابلس والبقاع. وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس، على عشرة اشخاص من باب التبانة بينهم خمسة موقوفين شاركوا في احداث طرابلس الأخيرة في جرم تبعاً للادعاءات السابقة وأحالهم على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا. وفي السياق، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة المعلومات ان «مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية تمكن من معرفة مكان وجود أحد المطلوبين في بلدة بريتال في البقاع الشمالي وتوقيفه بعد دهم منزله فجر امس، وهو د. م. (مواليد عام 1983) لبناني». وأوضحت ان الموقوف مطلوب للقضاء بموجب 9 مذكرات توقيف وبلاغات بحث وتحرٍ ووثائق اتصال بجرائم: تأليف عصابة وخطف وسرقة سيارات، وإكراه وسرقة، وشجار، وخطف وسلب، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص». وفي إطار ملاحقة المطلوبين للعدالة، أوقفت قوة من الجيش فجر امس في محلة الجناح - بيروت، المدعوين حسن علي سويدان وخالد طلال خليل، لارتكابهما في أوقات سابقة جرائم سلب وسرقة وحيازة أسلحة وذخائر. وأعلنت قيادة الجيش في بيان تسليم الموقوفين الى المراجع المختصة لإجراء المقتضى القانوني. وأوقفت قوة من الجيش صباح امس في محلة طريق الجديدة - بيروت، المدعو بلال محمود عيسى لإقدامه في أوقات سابقة على ارتكاب جرم إطلاق نار مرات عدة، وترؤسه مجموعة من الأشخاص، استقلت دراجات نارية، وقامت بالتهجم على أحد المراكز الحزبية في محلة قصقص. وتم تسليم الموقوف الى المرجع المختص لإجراء اللازم. وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جرح الفلسطيني علاء حجير بعدما أطلق عليه مجهولون النار في الشارع الفوقاني في المخيم. وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اكدت ان «ضمن اطار مكافحة الجريمة بأنواعها كافة، ونتيجة للخطة الأمنية المطبقة من قبل الجيش وقوى الأمن الداخلي في محافظتي البقاع والشمال، سجل انخفاض جلي في نسبة سرقة السيارات وجريمة الخطف مقابل فدية، خلال آذار ونيسان الماضيين مقارنة بآذار ونيسان من عام 2013.