حقَّقت وحدات الجيش اللبناني بعد ثلاثة أيام على انطلاق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي إنجازاً كبيراً بتوقيفها بعد عملية أمنية دقيقة ومداهمة، أحد أخطر المطلوبين المدعو علي خضر جعفر. وبحسب بيان قيادة الجيش - مديرية التوجيه إن «خضر جعفر المعروف بعلي الشعار إرتبط اسمه بعمليات خطف، والإعتداء على القوى الأمنية، واشتراكه مع عصابتي الموقوفين عباس جعفر وعلي المصري في خطف لبنانيين وخليجيين بقوة السلاح، والإفراج عنهم مقابل فدية مالية. وشارك في عصابة عباس جعفر في الإعتداء على دورية للجيش في رياق في 13 نيسان (ابريل) عام 2009 الذي أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة ضابط بجروح بليغة». وأضاف البيان أنه «شارك في اعتداءين استهدفا دوريات لقوى لقوى الأمن الداخلي في بعلبك، استشهد بنتيجتهما عدد من العسكريين. وهو مطلوب بعشرات مذكرات التوقيف بجرم انتمائه إلى عصابة ترويج مخدرات، واطلاق نار من اسلحة خفيفة ومتوسطة، وصادرة بحقه وثائق عدة، وخلاصات أحكام من النيابات العامة». وتستمر التحقيقات مع الموقوف بإشراف القضاء المختص لكشف مدى تورطه في جرائم أخرى. وأحكم الجيش الطوق حول حي الشراونة في بعلبك من كل الاتجاهات وتوسعت حملة الدهم لتشمل دار الواسعة غرب بعلبك. ونفّذ فوج المجوقل واللواء السادس حملة مداهمات وأوقفا مطلوبين. كما واصلت القطعات العملانية في قوى الأمن الداخلي انتشارها ومداهماتها. وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان توقيف المدعو ح.ع في مشغرة لإطلاق النار وإصابة أحد الأشخاص وقيامه بعمليات سرقة». وأضافت أنه «تم توقيف المدعو (ش.ش) في محلة مكسة - زحلة لإقدامه برفقة آخرين على قطع طريق مكسة والتعرض للعابرين، والسوري عبدالنبي رومية في منطقة عرسال للاشتباه بانتمائه الى جماعات إرهابية. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص». وأكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أن «فصيلة عرسال في وحدة الدرك الإقليمي ضبطت 9 سيارات، 6 منها مسروقة و3 من دون قيود». واوقف مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في البقاع ع.د المطلوب بجرائم سرقة وترويج عملة مزيفة واطلاق نار على الجيش والاشتباه بجرائم مخدرات. وفي طرابلس، أعلنت مديرية التوجيه في بيان أن وحدات الجيش «أوقفت في الحارة البرانية المدعو (أ. ف.) لتهديده أصحاب محلات في التبانة على خلفية طائفية. وأفرجت مخابرات الجيش عن المسؤول الاعلامي ل«الحزب العربي الديموقراطي» عبد اللطيف صالح بعد توقيفه لساعات، على خلفية تصريح ادلى به اول من امس، عن ان الفار رفعت عيد موجود في جبل محسن، معتبرة ان لديه معلومات عن عيد المطلوب بمذكرة توقيف. وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 11 شخصاً من باب التبانة بينهم موقوف لبناني يدعى خالد شيخو، بتهمة تأليف مجموعة مسلحة بهدف ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها واطلاق النار على العناصر الامنية واثارة الفتن الطائفية وتبادل اطلاق النار وإلحاق الاضرار بالممتلكات والابنية والقتل ومحاولة القتل.