واصلت وحدات الجيش اللبناني والقطعات العملانية في قوى الامن الداخلي انتشارها في البقاع، تطبيقاً للخطة الأمنية وأقامت حواجز ثابتة ومتحركة على الطرق الرئيسية والفرعية، دققت في هويات المارة وفتشت السيارات، ونفذت مداهمات بحثاً عن مطلوبين. واطلع رئيس الحكومة تمام سلام، من قائد الجيش العماد جان قهوجي على آخر ما وصلت اليه الخطة. واعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان امس «ان قوة من الجيش دهمت منازل مطلوبين في بريتال، وأوقفت المدعو (ع. م) المطلوب بعمليات خطف منها خطف أحد السوريين وسلبه، كما دهمت منازل يشتبه في وجود مطلوبين في داخلها، فأوقفت في حورتعلا المدعو (ن. م) المطلوب بجرم إطلاق النار، وضبطت أثناء ذلك سيارتين مسروقتين وبعض الممنوعات. وفي مجدلون، أوقفت قوة من الجيش المدعو (ع. أ) المطلوب بجرم إطلاق النار». وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة في بيان أن القطعات «اوقفت مطلوبين بجرائم مختلفة إعتباراً من 8 الجاري ولغاية تاريخه، وضبطت سيارات مسروقة». واشارت الى ان معلومات توافرت لشعبة المعلومات، عن وجود سورَيْين متورِطين في عملية خطف الطفل ميشال صقر في بريتال، فتمت مداهمة منزليهما وتوقيفهما يوم (اول من) أمس وهما: ع. س. و إ .ح، وتبين أن الطفل صقر كان قد خُبِّيء في منزل أحدهما أثناء خطفه». واكدت ان «قوى الامن الداخلي وبالتنسيق مع قوى الجيش، مستمرة في متابعة تنفيذ الخطة الامنية في البقاع». وفي طرابلس، داهم الجيش الحارة البرانية وأوقف عبدالحميد ح. كما نفذ مداهمات في جبل محسن وأوقف شخصاً، فيما أصدر القضاء العسكري أولى الاحكام في الاحداث الامنية في طرابلس وذلك بحق الموقوف مصطفى. ع. الذي اعترف بالاشتراك في المعارك على محور باب التبانة «لحماية منطقته» وقضى الحكم بسجن المتهم بجرائم التعرض للسلم الاهلي والمذهبي بين ابناء المنطقتين والقيام بأعمال ارهابية بواسطة الاسلحة مدة ثلاث سنوات اشغالاً شاقة وتجريده من حقوقه المدنية والزامه بتقديم بندقية كلاشنيكوف. وأفاد الموقوف اثناء استجوابه بأنه كان يملك البندقية فضلاً عن «ار. بي. جي.» وهاون ثم عاد عن اعترافه بحمل هذه الاسلحة باستثناء البندقية التي كانت تلازمه وكان يتسلح بها ويخرج الى الشارع للدفاع عن منطقته. وأكد «ان أحداً لم يأمره بالقتال انما كان يفعل ذلك من تلقاء نفسه»، مبدياً ندمه على ذلك. واستجوب قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبة الموقوفين المدعى عليهما في مجموعة باب التبانة، وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين في حقهما و12 غيابية بتوقيف مدعى عليهم بينهم زياد ع. وفاروق م. وسعد م.