قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة البريطانية لندن إن المتشددين الثلاثة الذين قتلوا ثمانية أشخاص بعد أن دهسوا مارة على جسر لندن بسيارة «فان» ثم هاجموا بعد ذلك بطعن الناس حاولوا في بادئ الأمر استئجار شاحنة زنتها 7.5 طن. وكشف الكوماندر دين هايدون أيضاً النقاب عن أن هؤلاء الرجال كان لديهم مخزون من القنابل الحارقة في صندوق عربتهم ونفذوا الهجوم الدامي بسكاكين. وأشارت هذه الاكتشافات ولا سيما خطة استئجار شاحنة إلى أن الهجوم كان يمكن أن يؤدي إلى سقوط عدد أكبر من القتلى. وقال هايدون للصحافيين «الحصول على سيارة لوري 7.5 طن... النتائج كان يمكن أن تكون أسوأ». وعلى رغم إعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الهجوم، قال هايدون إنه لا يوجد دليل على أن المهاجمين وهم البريطاني المولود في باكستان خورام بات والإيطالي يوسف زغبة ورشيد رضوان الذي له صلات بليبيا والمغرب وإرلندا تلقوا توجيهات من أي شخص آخر سواء في بريطانيا أو خارجها. وقال «لا نبحث عن شبكة أوسع». وأضاف أن رجال الشرطة ما زالوا يحاولون معرفة كيفية التقاء الرجال الثلاثة معاً. وأضاف «كيف تعرف كل واحد منهم على الآخر؟ إنهم مجموعة مختلفة». وفي السياق نفسه، اعتقلت الشرطة البريطانية شاباً عمره 27 عاماً في الفورد شرق لندن أمس. وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني اليوم، إن الرجل محتجز في مركز شرطة في بيركشير وتم اعتقاله بموجب قانون الإرهاب.