أعلن قائد شرطة مقاطعة أورانغ الأميركية جيري ديمينغز أن عاملاً في مستودع فصل من وظيفته عاد إلى مكان عمله القديم قرب مدينة أورلاندو اليوم (الإثنين)، وقتل بالرصاص خمسة أشخاص قبل أن ينتحر. وقال ديمينغز خلال إفادة صحافية إن المشتبه به البالغ من العمر 45 عاماً «لديه تاريخ في ارتكاب الجنح»، لكنه ليس مرتبطاً بأي «منظمات إرهابية»، مضيفاً أنه «كان موظفاً ساخطاً عاد إلى عمله هذا الصباح». وذكر أن المهاجم الذي لم يكشف عن هويته، وصل إلى الشركة التي تصنع الكماليات للمركبات الترفيهية حوالى الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينيتش) مسلحاً بمسدس وسكين. وتابع أن «المهاجم لم يستخدم السكين، لكنه أطلق النار على خمسة أبرياء ثم وجه المسدس إلى نفسه وقتل نفسه». وقبل حوالى عام تقريباً في 12 حزيران (يونيو) 2016 قتل 49 شخصاً في ملهى «بالس» الليلي في أورلاندو، في أعنف حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث. وأصيب أيضاً ما لا يقل عن 58 شخصاً. وأجرت محطة «دبليو إف تي في» التلفزيونية المحلية مقابلة مع امرأة قالت، إن «شقيقتها كانت في المرحاض عندما سمعت دوياً في مكان العمل. وعندما خرجت شاهدت شخصاً على الأرض». وأبلغت العاملة شقيقتها عبر الهاتف المحمول «مديري مات». وقالت المرأة للصحافيين إن «شقيقتها لم تصب بالرصاص، لكنها تلقت علاجاً من الصدمة». ولم يجر الكشف عن هويتي المرأتين. وقال حاكم فلوريدا ريك سكوت في بيان «خلال العام الأخير واجه مجتمع أورلاندو تحديات لم يسبق لها مثيل. أطلب من كل سكان فلوريدا الصلاة لأسر الضحايا الذين تأثروا بسبب العمل العنيف الأخرق».