تطلق الهند اليوم (الاثنين) قمرا اصطناعياً للاتصالات على متن أقوى صواريخها، في خطوة تمثل تطوراً جديداً لبرنامج الفضاء الذي تهدف نيودلهي من خلاله للفوز بحصة أكبر من صناعة الفضاء العالمية التي يقدر حجمها بحوالى 300 بليون دولار. وقالت «مؤسسة أبحاث الفضاء الهندية» على موقعها الإلكتروني إن الصاروخ «جي إس إل في إم كيه 3» سينطلق من مركز سريهاريكوتا الفضائي جنوبالهند في الساعة 11:58 بتوقيت غرينيتش. وأفادت «وكالة الفضاء الهندية» إن القمر الاصطناعي «جي إس إيه تي - 19» يبلغ وزنه 3136 كيلوغراماً، وهو الأثقل حتى الآن من بين الأقمار التي تسعى الهند لوضعها في مسارها. وتروج حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لبرنامج الفضاء المحلي على أساس التكنولوجيا منخفضة الكلفة نسبياً المستخدمة فيه. وفي شباط (فبراير) الماضي أطلقت الحكومة 104 أقمار اصطناعية في مهمة واحدة معظمها لحساب زبائن أجانب. وأطلقت الولاياتالمتحدة والصين واليابان و«وكالة الفضاء الأوروبية» أقماراً اصطناعية يفوق وزنها ثلاثة أطنان.