نقلت محطة «ان بي سي نيوز» اليوم (السبت)، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن متسللين أميركيين ربما زرعوا أدلة مفبركة على تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال مسؤولو أجهزة الاستخبارات الأميركية إن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الأميركية من خلال التسلل الإلكتروني لحسابات بريد تابعة للحزب «الديموقراطي» لترجيح كفة التصويت لصالح دونالد ترامب وهو اتهام نفاه الكرملين مراراً. وقال بوتين: «المتسللون قد يكونون في أي مكان. يمكن أن يكونوا في روسيا.. في آسيا.. وحتى في أميركا.. في أميركا اللاتينية... ويمكن بالمناسبة أن يكونوا متسللين في الولاياتالمتحدة ممن ألقوا باللوم بطريقة ماهرة واحترافية على روسيا». وأضاف: «هل يمكنكم أن تتخيلوا شيئا كهذا؟ في وسط معركة سياسية. وببعض الحسابات كان نشر تلك المعلومات مناسباً لهم ولذلك نشروها ولاموا روسيا. هي تستطيعون تخيل شيء كهذا؟ أنا أستطيع». وقال أمس أمام منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي إن اتهامات التسلل الإلكتروني لا تعدو كونها «ثرثرة ضارة»، وأي أدلة استشهدت بها الاستخبارات الأميركية يمكن تلفيقها بسهولة.