بعدما شنّ الإعلامي طوني خليفة هجوماً على زميله نيشان ديرهاروتيونيان، محذراً النجوم من التعامل معه بعد اتهامه بالإيقاع به ليكون ضحية مقلب من مقالب رامز جلال، أوضح نيشان في برنامج «مجموعة إنسان» مع علي العلياني، دوره في برنامج «رامز تحت الأرض». وشدّد في الحلقة التي عرضت ليل أول من امس على شاشة «أم بي سي1»، أنه ليس ممّن يفضّلون طرح المسائل الخلافية على الملأ، خصوصاً بين الزملاء الإعلاميين. وشكر ثقة أصالة نصري به، وأكّد أنه ليس من الأشخاص الذين يخونون ثقة أصدقائه، مشيراً الى أنه دعا بعض الأسماء للمشاركة في حلقات خاصة من البرنامج، بالتالي لم يكن يخطّط لإيقاعهم في مصيدة البرنامج، بل أن يؤمّن لهم «ظهوراً لائقاً في أقوى وأشهر برنامج مقالب في رمضان». واختبر الضيف في فقرة «ضد وضد» ردود فعله ومدى سرعة نبضات القلب والتنفس، ورد بطريقة بعيدة من التجريح على كل الأسئلة، بخاصة المتعلّقة بتجربته الأخيرة مع رامز جلال، مؤكداً أن «علاقة صداقة تمتد على مدى نحو 25 سنة لن أفرّط بها في أي شكل من الأشكال». وأشار إلى «أنني لا أتهجّم على ابن بلدي وزميل في الإعلام، ولن أرد عليه في شكل غير لائق»... وشرح: «كان علي تأمين 3 أو 4 ضيوف، بعدما نسّقت الشركة المنتجة مع 27 ضيفاً، وكان الهدف تقديم حلقات خاصة بهم». وفي فقرة «ند فرسان»، سأله العلياني عن العرش الذي تربّع عليه في السنوات الماضية فكان «يحيي قنوات ويميت قنوات»، وما إذا كان ضحى به من أجل المشاركة مع رامز جلال. وعلّق نيشان بالقول: «إنني اختبرت النجاح الفردي، وكان لدي عرضان في مصر لبرامج حوار، لكنني اخترت أن أخوض هذه التجربة لأختبر النجاح المشترك والجماعي عبر أقوى وأشهر برنامج مقالب في رمضان».