وضعت الحكومة العراقية خطة لإعمار المناطق التي تضررت من الحرب على «داعش» بكلفة 100 بليون دولار، فيما أعلنت وزارة التخطيط ارتفاع مؤشر التضخم في البلاد أكثر من نصف واحد في المئة خلال عام. ونقل بيان عن وزير التخطيط سلمان الجميلي، بعد اجتماعه مع المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط ساروج كومار جها، أن «الحكومة خططت لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة داعش، مدتها عشر سنوات بكلفة 100 بليون دولار، وستكون على مرحلتين، الأولى بين 2018 و2022 والثانية من 2023 و2028». وأكد أن «الحكومة تسعى الى توفير المبلغ من خلال المنح والقروض الدولية، وما يتم تخصيصه من الموازنة العامة». ويتولى «صندوق تمويل الاستقرار الفوري» التابع للأمم المتحدة الذي تأسس في 2015، تنفيذ مشاريع في المناطق المحررة من قبضة «داعش»، حيث تعرضت البنى التحتية في المدن والبلدات والقرى التي خضعت لسيطرته لخسائر كبيرة. إلى ذلك، أعلنت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي «ارتفاع مؤشر التضخم بنسبة 0,6 في المئة خلال نيسان (أبريل) 2017، مقارنةً بشهر آذار(مارس) من العام ذاته»، وعزته إلى «ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية 2.2 في المئة، إضافة إلى أسعار السكن، والتبغ بنسبة 0.4 من الواحد في المئة و0.1 من الواحد في المئة على الترتيب». وبرر البيان «ارتفاع أسعار الأغذية بارتفاع أسعار الخبز والحبوب، وأسعار الرز بنسبة 0.5 من الواحد في المئة و13 في المئة على التوالي». وأعلن عبدالزهرة الهنداوي، الناطق باسم الوزارة «تراجع أسعار اللحوم والأسماك بنسب تتراوح بين 0.7 من الواحد في المئة و1.2 في المئة على التوالي». ولفت الى أن «مسح الأسعار خلال الفترة شمل محافظة صلاح الدين لأول مرة منذ عام 2014، في حين لم يشمل الأنبار، ونينوى». وأشار الهنداوي الى ان «سنة 2012، هي سنة الاحتساب؛ كونها شهدت تنفيذ المسح الاجتماعي والاقتصادي للاسرة في العراق».