أعلنت الشرطة الصينية أمس، جرح 6 أشخاص بهجوم بسكين في محطة قطارات جنوب البلاد. وأشارت الشرطة في غوانغتشو إلى أن تحقيقاً أولياً أفاد بأن شخصاً واحداً كان وراء الهجوم، معلنة إصابته برصاص أفرادها و»السيطرة عليه». وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن المهاجم أُدخل مستشفى، لافتة إلى أن الشرطة لم تتعرّف إلى هويته، إذ أنه لا يحمل وثائق. وكانت وسائل إعلام رسمية أوردت أن 4 أشخاص نفذوا الهجوم، مشيرة إلى انهم كانوا يحملون سكاكين «طولها نحو نصف متر» وطعنوا الركاب أثناء مغادرتهم المحطة. وتجنّبت ناطقة باسم الخارجية الصينية اتهام طرف بتنفيذ الاعتداء، مستدركة: «أي يكن المسؤول ولأي سبب، سيُجلب أمام العدالة لأن هذه أعمال إجرامية». وتعهدت بأن «الحكومة الصينية ستتخذ تدبيراً قوياً لحماية حياة الشعب الصيني وملكيته». ودان دانيال راسل، نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، الهجوم «على مدنيين أبرياء»، قائلاً: «نعارض الإرهاب بكل أشكاله». والاعتداء هو الثالث الذي يستهدف مدنيين في محطة قطار في الصين في الشهرين الماضيين، لا سيّما مقتل 29 شخصاً وجرح 143 طعناً في مقاطعة يانان جنوب غربي البلاد في آذار (مارس) الماضي، في عملية اعتبرتها بكين بمثابة «11 أيلول (سبتمبر)» صيني، متهمة انفصاليي اقليم شينغيانغ غرب البلاد الذي تقطنه غالبية من الأويغور المسلمين، بتنفيذه.