انخفض الدولار النيوزيلندي أمس إلى أدنى مستوياته في سنة تقريباً، كما هبط نظيره الكندي نحو 0.5 في المئة، في وقت طغت مخاوف محلية على ارتفاع أسعار النفط الذي يؤثر في العملتين المرتبطتين بأسعار السلع الأولية. وانخفض الدولار النيوزلندي 1.5 في المئة، بعدما صدم بنك الاحتياط النيوزيلندي الأسواق عبر تمسكه بسياسة محايدة، ليحذر الأسواق من أنها كانت تضع قراءات خاطئة للتوقعات ويعبر عن قبوله بانخفاضات العملة خلال العام الحالي. وفي كندا، التي تستفيد عادة من ارتفاع أسعار النفط، دفع خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لعدد من المصارف الكندية الدولار الكندي إلى الانخفاض. وتراجع الدولار النيوزيلندي 1.35 في المئة إلى 0.6848 دولار، بعدما سجل في وقت سابق أدنى مستوياته في 11 شهراً عند 0.6818 دولار، كما تراجع الدولار الكندي 0.4 في المئة إلى 1.3712 دولار. وتم تداول الين والدولار واليورو في نطاقات ضيقة، وهبط الدولار بعدما لامس أعلى مستوياته في 8 أسابيع أمام الين في التعاملات الآسيوية. وارتفع الذهب من أدنى مستوياته في 8 أسابيع مع انخفاض عائدات السندات الأميركية والدولار من مستويات مرتفعة سجلاها أخيراً، بعدما أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (أف بي آي) جيمس كومي.