هيمنت حالة عزوف عن الأخطار على أسواق العملات أمس، فارتفع سعر الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً، وسط قلق من التباطؤ في الصين. ولكن اليورو، الذي يبلي بلاءً حسناً في أوقات غموض أسواق المال، هبط قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي مقرر عقده اليوم. ويُتوقع أن يخفض البنك أسعار الفائدة المنخفضة عن الصفر بالفعل، ويعلن مزيداً من مشتريات الأصول في محاولة لتعزيز التضخم. وانخفض الدولار 0.2 في المئة إلى 112.44 ين، بعدما تراجع 0.7 في المئة أول من أمس. وهبط اليورو أيضاً 0.5 في المئة إلى 123.55 ين، و0.3 في المئة إلى 1.0975 دولار. ويحقق الين مكاسب منذ مطلع الأسبوع بعدما تراجعت الصادرات الصينية الشهر الماضي بأسرع وتيرة في أكثر من ست سنوات. وسلطت البيانات الصينية الضعيفة الضوء على المخاوف التي تواجه الاقتصاد العالمي وعززت التوقعات بأن تميل نتائج مراجعات سياسة المصارف المركزية في أوروبا وكندا ونيوزيلندا إلى التيسير. وسجل الدولار النيوزيلندي عند 0.6733 دولار، متراجعاً من مستواه الذي سجله الأسبوع الماضي والبالغ 0.6820 دولار. وتأثر الدولار الكندي سلباً بنزول أسعار النفط، إذ انخفض إلى 1.3416 دولار كندي للدولار، من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف شهر البالغ 1.3262 دولار كندي والذي سجله مطلع الأسبوع. وانخفض سعر الذهب أمس مع هبوط اليورو. ويُقبل المستثمرون أيضاً على جني أرباح من المعدن الأصفر، بعد ارتفاعه السريع أخيراً عندما وصل إلى أعلى مستوياته في 13 شهراً الأسبوع الماضي. وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية أمس 0.4 في المئة إلى 1256 دولاراً للأونصة، بعدما لامس 1279.60 دولار الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوياته منذ 3 شباط (فبراير) 2015. وتراجع سعر الفضة في العقود الفورية 0.3 في المئة إلى 15.27 دولار، والبلاتين 0.7 في المئة إلى 971.99 دولار، والبلاديوم 1.2 في المئة إلى 549.50 دولار.