حققت «الخطوط السعودية» إنجازاً غير مسبوق في تاريخها ورقماً قياسياً في عدد المسافرين الذين نقلتهم خلال نيسان (أبريل) الماضي، والذي بلغ أكثر من 2.9 مليون مسافر عبر شبكة رحلاتها التي تغطي 27 محطة داخلية و59 وجهة دولية. ما يعكس مبادرات برنامج التحول «SV2020» الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، ويتسق في أهدافه مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، لتحسين الخدمة للمتعاملين سواء في جو أو على الأرض. ونقلت «السعودية» منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية نيسان الماضي عبر أسطولها الحديث عشرة ملايين مسافراً على رحلاتها الداخلية والدولية، إذ بلغ عدد المسافرين العام الماضي وللمرة الأولى في تاريخ الشركة حوالى 30 مليون مسافر. ومن جانبه، عبر مدير عام «الخطوط الجوية السعودية» صالح الجاسر عن سعادته بهذا النمو في أعداد المسافرين نتيجة للتوسع في العمليات التشغيلية والاستثمار الأمثل للأسطول، مقدماً شكره لجميع المسافرين على ثقتهم التي تجلت بوضوح في الأعداد المتنامية. وأشار الجاسر إلى أن عدد طائرات أسطول «السعودية» يبلغ حالياً 134 طائرة، وهناك برامج لتحديث وتنمية الأسطول إلى 200 طائرة حديثة قبل نهاية العام 2020، مبيناً أنه خلال العام الماضي استقبل أسطول «السعودية» 27 طائرة جديدة ومتنوعة من طراز «بوينغ B777-300ER » و«بوينغ B787-9 دريملينر» و« إرباص A330-300 » الإقليمية و«إرباص A320». وخفّضت الشركة معدل عمر طائرات الأسطول إلى أقل من أربع سنوات، لتتفوق بهذا المعدل على شركات الطيران الكبرى في العالم . ومن جهة ثانية، أضافت «السعودية» خلال نيسان الماضي وجهتين جديدتين لشبكة رحلاتها الدولية، ليرتفع عدد وجهاتها الدولية إلى 59 وجهة بعد إضافة أربع وجهات خلال عام 2016، وهي المالديف وميونيخ وأنقرة والجزائر.