حطّت للمرة الأولى مقاتلتان أميركيتان من طراز «أف-35» لساعات في إستونيا، في خطوة هدفها تعزيز التزام الولاياتالمتحدة الدفاع عن شركائها في الحلف الأطلسي في منطقة البلطيق المحاذية لروسيا. وزيارة المقاتلتين الشبح، اللتين انطلقتا من بريطانيا وتُعتبران من أحدث طائرات سلاح الجوّ الأميركي وأكثرها تطوراً، جزء من عمليات أوسع لتدريب الطيارين الأميركيين في أوروبا، مع سعي «الأطلسي» إلى ردع موسكو عن أي هجوم محتمل في البلطيق. وقال وزير الدفاع الإستوني مارغوس تساكنا: «هذه رسالة شديدة الوضوح. تأخذ الولاياتالمتحدة عملية إظهار الوحدة بجدية شديدة».