دفعت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية الأسهم الأوروبية إلى الهبوط في تعاملات متقلّبة في مستهل جلسة التداول أمس، في حين شهدت الأسواق اليابانية ارتفاعاً مدعوماً من مكاسب الأسهم الأميركية وضعف الين. وعجز المؤشر الأوروبي الرئيس عن الحفاظ على المكاسب التي حققها عند الفتح. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 0.1 في المئة، بينما دفع الاسترليني المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني إلى الهبوط 0.6 في المئة. وسجّل مؤشر الموارد الأساسية أكبر خسائر على مستوى القطاعات، وانخفض 1.7 في المئة، بينما انخفضت أسهم النفط والغاز 0.6 في المئة مع هبوط أسعار النفط بعد زيادة متوقعة في إنتاج الولاياتالمتحدة. وكان المؤشر «كاك 40» الفرنسي فتح مرتفعاً 0.1 في المئة، في حين زاد المؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة. ولم يكن حال الأسهم اليابانية مشابهاً لحال الأسهم الأوروبية، إذ ارتفع المؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية مدعوماً بمكاسب الأسهم الأميركية وضعف الين، ليُغلق على صعود ويبتعد عن أدنى مستوياته في خمسة أشهر والذي سجّله في الآونة الأخيرة. وصعد «نيكاي» 0.4 في المئة إلى 18418.59 نقطة. وارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 109.08 ين بعدما هوى إلى أقل مستوى في خمسة أشهر الإثنين، في حين تعافت بورصة «وول ستريت» الليلة السابقة. وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1471.53 نقطة بينما صعد المؤشر «جيه بي إكس نيكاي 400» بواقع 0.3 في المئة ليسجّل 13187.25 نقطة. أميركياً، تعافت الأسهم أول من أمس في موجة صعود واسعة في بورصة «وول ستريت»، قادتها أسهم قطاعي التكنولوجيا والبنوك. وجاء تعافي السوق بعدما أغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز500» في الجلسة السابقة عند أدنى مستوياته في شهرين. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 183.67 نقطة أو 0.90 في المئة إلى 20636.92 نقطة، في حين صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 20.06 نقطة أو 0.86 في المئة ليغلق عند 2349.01 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 51.64 نقطة أو 0.89 في المئة إلى 5856.79 نقطة.