تراجعت الأسهم الأوروبية قليلاً في تعاملات متقلبة أمس، إذ يوازن المستثمرون بين نتائج متراجعة للشركات وآمال في مزيد من الإنعاش النقدي الأميركي لدعم النمو. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1017.14 نقطة، وكان سهما «رويال داتش شل» ومجموعة «بي جي» بين أكبر الخاسرين، إذ هبطا 2.3 و1.9 في المئة على التوالي، بعد إعلان نتائج دون المتوقع. وغذت بيانات ضعيفة لمبيعات المنازل الجديدة في الولاياتالمتحدة، في أعقاب مجموعة من البيانات القاتمة للاقتصاد الكلي الأميركي، التوقعات بأن يكشف المركزي الأميركي عن جولة جديدة من الإنعاش النقدي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مستقراً، في حين ارتفع «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة، وانخفض «داكس» الألماني بالنسبة ذاتها. وصعد مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني نحو واحد في المئة، مرتفعاً من أدنى مستوى في سبعة أسابيع، إذ أقبل المستثمرون على الشراء بعد نتائج جيدة لأعمال الشركات، ولكن يُتوقع أن يكون الانتعاش محدوداً نتيجة استمرار المخاوف في شأن الطلب العالمي. وأغلق مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 0.9 في المئة عند 8443.10 نقطة، بينما زاد مؤشر «توبكس» 1.2 في المئة إلى 714.91 نقطة. وواصل مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» للأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت الهبوط للجلسة الرابعة على التوالي، كما تراجع مؤشر «ناسداك» بعد تعثر نادر لأرباح شركة «أبل»، في حين صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي مدعوماً بنتائج قوية من «بوينغ» و «كاتربلر». وأنهى «داو جونز» الجلسة مرتفعاً 58.73 نقطة، أو 0.47 في المئة، عند 12676.05 نقطة، ولكن مؤشر «ستاندرد اند بورز» أغلق منخفضاً 0.42 نقطة، أو 0.03 في المئة عند 1337.89 نقطة، ومؤشر «ناسداك» منخفضاً 8.75 نقطة، أو 0.31 في المئة عند 2854.24 نقطة.