هبطت الأسهم الأوروبية أمس بعد ارتفاعها على مدى جلستين متتاليتين مع تأثرها بتراجع قطاع التعدين بقيادة سهم «غلينكور». وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 0.3 في المئة في تعاملات هزيلة. وهوى سهم «غلينكور» البريطانية المتخصصة في التعدين 2.8 في المئة بعدما سجلت الشركة هبوطاً في الأرباح وخفضت الديون المستهدفة. وفي أخبار الشركات، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن «أميركان انترناشونال غروب» (ايه آي جي) تجري محادثات مبكرة لبيع نشاطات التأمين لدى «لويدز لندن» إلى صندوق التقاعد الكندي. وقد تدر الصفقة مئات الملايين من الدولارات على مجموعة التأمين الأميركية. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية عند إغلاق السوق إذ أدت وقفة في موجة صعود الين إلى ارتفاع الأسهم الدورية. لكن أجواء الحذر ترقباً لظهور رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي جانيت يلين في اجتماع رؤساء البنوك المركزية الأسبوع الحالي حد من مكاسب بورصة طوكيو. وصعد «نيكاي» 0.6 في المئة ليغلق عند 16597.30 نقطة. وارتفعت الأسهم الأميركية قليلاً إذ ساعدت مكاسب قطاع التكنولوجيا في صعود «ناسداك» إلى مستوى قياسي مرتفع خلال التعاملات في حين قدمت بيانات سوق الإسكان القوية دليلاً جديداً على ان الاقتصاد ربما يتسارع. وزاد «داو جونز الصناعي» 17.88 نقطة بما يعادل 0.1 في المئة ليصل إلى 18547.3 نقطة وتقدم «ستاندرد اند بورز» 500 بمقدار 4.26 نقطة أو 0.2 في المئة ليسجل 2186.9 نقطة وصعد «ناسداك المجمع» 15.48 نقطة أو 0.3 في المئة إلى 5260.08 نقطة.