شارك الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي على رأس تظاهرة ضد جدار الفصل في بلعين لمناسبة ذكرى اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987. وقال البرغوثي الذي اصيب بالاختناق مع عشرات المشاركين في التظاهرة، وبينهم متضامنون دوليون، ان قوات الاحتلال استخدمت غازات مركزة وبكميات كبيرة ضد المتظاهرين، ما خلف عشرات الإصابات. وأكد ان استنهاض المقاومة الشعبية هو الرد على التوسع الاستيطاني وفشل المفاوضات التي تستخدمها حكومة بنيامين نتانياهو غطاء لسياساتها التوسعية، داعياً الى تضافر المقاومة الشعبية مع المقاومة السياسية لمواجهة الاحتلال والاستيطان وانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وحدودها على كل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس ومطالبة كل دول العالم، بالاعتراف بها. وقال البرغوثي ان «عنجهية الاحتلال لن تكسر المقاومة الشعبية وإرادة شعبنا وتطلعاته لكنس الاحتلال والاستيطان وولوج الحرية والاستقلال والانعتاق من نظام الأبارتهايد والتمييز العنصري». وأضاف ان احياء ذكرى الانتفاضة الأولى من خلال التظاهرات الشعبية في كل الأراضي المحتلة يشكل مناسبة لاستعادة تقاليد المقاومة الشعبية وروحها، داعياً الى فرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل وسحب الاستثمارات منها.