نعى منتدى الفن الفلسطيني أمس، الناقد السينمائي والزميل في «الحياة» بشار إبراهيم الذي توفي عن 54 سنة، بعد صراع مع المرض في دبي التي كان يعيش فيها أخيراً بعدما هجر سورية إثر الحرب. وجاء في بيان للمنتدى نشره على «فايسبوك»: «منتدى الفن الفلسطيني ممثلاً برئيسه الأستاذ سعد أكريم ومجلس الإدارة والفنانين الفلسطينيين ينعى لأبناء أمتنا العربية والإسلامية عموماً ولشعبنا الفلسطيني بخاصة الناقد السينمائي الفلسطيني الكبير بشار إبراهيم». كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية ومهرجانات سينمائية، من بينها جمعية نقاد السينما المصريين ومركز السينما العربية ومهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر. ولد الراحل في آب (أغسطس) 1962 في مخيم دنون، أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق. وبدأ مشواره الفني مع كتابة القصة القصيرة قبل أن ينتقل إلى النقد السينمائي عام 1995، ثم تفرغ للكتابة السينمائية وأصدر دراسات ومؤلفات عدة. من أبرز مؤلفاته «السينما الفلسطينية في القرن العشرين» و «ثلاث علامات في السينما الفلسطينية الجديدة... ميشال خليفي ورشيد مهراوي وإيليا سليمان» و «فلسطين في السينما العربية». كما أصدر مؤلفات عن السينما السورية من بينها «سينما القطاع الخاص في سورية» و «رؤى ومواقف في السينما السورية» و «ألوان السينما السورية». تولى رئاسة تحرير النشرة اليومية لمهرجان دبي السينمائي الدولي، كما أشرف على إنتاج الأفلام والبرامج والدراما في «قناة الشروق» بمدينة دبي للإعلام من 2007 إلى 2012. ساهم في تأسيس مجلة «سينماتوغراف» المختصة في الثقافة السينمائية في الإمارات. وعمل محرراً تنفيذيا في مكتب «الحياة» في دبي، وكتب على صفحاتها مقالات نقدية في السينما والتلفزيون والدراما. كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية في سورية ومصر والجزائر وسلطنة عمانوالإمارات.