فقدت «الحياة» اليوم (الخميس) الزميل والناقد السينمائي بشار إبراهيم الذي توفي عن 54 سنة بعد صراع مع المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة. ساهم الزميل الراحل في صفحات «الحياة» الثقافية والسينمائية قبل أن ينضم إلى مكتبها في دبي قبل ثلاثة أعوام تقريباً. ولد إبراهيم في الثالث من آب (أغسطس) 1962 في مخيم دنون في ريف دمشق. وبدأ مشواره الثقافي مع كتابة القصة القصيرة قبل أن ينتقل إلى النقد السينمائي في العام 1995 ثم يتفرغ للكتابة السينمائية. وأصدر دراسات ومؤلفات عدة في هذا المجال. ومن بين كتبه «السينما الفلسطينية في القرن العشرين» و«ثلاث علامات في السينما الفلسطينية الجديدة... ميشيل خليفي ورشيد مهراوي وإيليا سليمان» و«فلسطين في السينما العربية». وأصدر أيضاً مؤلفات عن السينما السورية من بينها «سينما القطاع الخاص في سورية» و«رؤى ومواقف في السينما السورية» و«ألوان السينما السورية». وتولّى الزميل الراحل رئاسة تحرير النشرة اليومية ل «مهرجان دبي السينمائي الدولي» وأشرف على إنتاج الأفلام والبرامج والدراما في قناة «الشروق» في دبي بين العامين 2007 و2012. وساهم في تأسيس مجلة «سينماتوغراف» المتخصصة في الثقافة السينمائية في الإمارات. وشارك أيضاً في عضوية لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية في سورية ومصر والجزائر وسلطنة عُمان والإمارات. ونعى «منتدى الفن الفلسطيني» الزميل الراحل، ونعته أيضاً مؤسسات ثقافية وفنية ومهرجانات سينمائية عدة في العالم العربي من بينها «جمعية نقاد السينما المصريين» و«مركز السينما العربية» و«مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي» في الجزائر.