تستضيف العاصمة العمانية مسقط دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية من 8 إلى 16 الجاري بمشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي من بلدان القارة يتنافسون في 12 لعبة. وأقيمت دورة الالعاب الشاطئية الاولى في بالي عام 2006. وتنظم هذه اللعاب بعد أقل من 12 يوماً على إختتام دورة الألعاب الآسيوية ال16 في غوانغجو مدينة الصينية، والتي "تكللت بنجاح باهر" كما أوضح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، معتبراً أن الألعاب الآسيوية "تعطي فرصة للمدن المنظمة لتطوير البنية التحتية للمدينة أو البلد، وهذا ما حصل في سيول عام 1986 وبكين 1990 والدوحة 2006 وغوانغجو 2010، وما حصل في السلطنة التي شيذدت مدينة جديدة على البحر اسمها موصنعة قرب العاصمة مسقط"، مضيفاً "بنت سلطنة عمان قرية أولمبية سيستفيد منها مواطنوها والخليجيون في الرياضة والسياحة". وزاد: "إن ما قامت به السلطنة من جهود جبارة لاستضافة حدث رياضي مهم هو تأكيد على نجاحها، فعمان هي ثاني دولة خليجية تستضيف دورة للألعاب الآسيوية بعد نجاح قطر في ذلك عام 2006 (آسياد الدوحة)".br / ويحضر المناسبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ ونائبه الألماني توماس باخ وأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية. واذ اعتبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إن "الهدف من الألعاب الشاطئية هو مزج السياحة الثقافة والرياضة معاً، كما ان تنظيمها لا يحتاج الى كلفة مالية كبيرة لان منافساتها تقام على الشاطىء وتحتاج إلى الطبيعة (البحر والشاطىء)، وتتيح أيضاً فرصة لرياضيين كثر للمزاولة هواياتهم في رياضات غير أولمبية (جيت سكي مثلاً...)"، فإنه أكد أن "فكرة الالعاب الشاطئية هي آسيوية إحتذت بها القارات الأخرى". وختم الفهد: "نتطلع بعد الإنتهاء من الألعاب الشاطئية في مسقط للذهاب إلى أنواع أخرى من الرياضات في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية السابعة في كازاخستان (آستانة والماتي) من 30 كانون الثاني (يناير) إلى 7 شباط (فبراير) المقبلين".